فعلا هما دول الشباب اللي بيفكروا يا ريت كل الشباب يكونوا زيهم
البطالة كان الشبح الذى يسيطر على الشباب من خريجى الجامعات والمعاهد العليا، ومعظمهم كانوا ضمن طابور من العاطلين. مجموعة من طلاب وخريجى جامعة القاهرة، قرروا تحدى البطالة بمجموعة من الأفكار القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، الفكرة تقوم على أساس إعادة تدوير الملابس الجينز المستعملة بدلاً من التخلص منها، وتصنيع حقائب ومصنوعات جديدة تباع بأسعار رخيصة.
وأصبح الحلم واقعاً، حينما قرر الطلبة تأسيس شركة صغيرة بمجهوداتهم الذاتية وأطلقوا عليها "بيرالز"، والتى تقوم بتحويل الملابس المستعملة والمصنوعة من "الجينز" إلى مصنوعات وحقائب جديدة بعد إعادة تدويرها، مع إضفاء لمسة من الجمال على هذه المنتجات الجديدة بواسطة "الهاند ميد".
وتكلفة الحقائب التى يقوم هؤلاء الشباب بتصنيعها بعد إعادة تدويرها لا تتعدى بضع جنيهات للحقيبة الواحدة، مما يساعدهم على تعظيم الأرباح من هذا المشروع الصغير بأكبر قدر ممكن.
قال أيمن كمال، أحد الطلبة المنسقين للشركة لليوم السابع، بداية الفكرة جاءت حينما قرأ هو وزملاؤه إعلاناً لجمعية شباب رجال الأعمال "كى" بالتعاون مع مؤسسة إنجاز مصر التابعة لوزارة التربية والتعليم، عن برنامج تدريبى يقوم بإكساب الطلاب المهارات اللازمة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، حيث يقوم الطلبة بتأسيس شركة خاصة ذات رأس مال خاص وإدارتها بالكامل تحت إشراف مجموعة من مستشارى القطاع الخاص، ويقوم الطلبة بعمل أبحاث تسويقية ودراسات جدوى للسوق.
وأضاف أنهم فازوا بلقب أفضل شركة طلابية فى جامعة القاهرة بعد أن نجحوا فى تحويل فكرتهم إلى واقع ملموس.
وأكد أيمن كمال بالرغم من وجود فجوة كبيرة بين التعليم الأكاديمى والواقع العملى، لكن هذا المشروع جعلنا نشعر أننا انتقلنا لعالم العمل، مضيفاً أنهم واجهوا مجموعة من المشاكل، ولكنهم استطاعوا مواجهتها ويطمحون فى أن تصبح شركتهم أكبر شركة فى مصر ثم فى الشرق الأوسط.
ودعا الشباب أصحاب فكرة مشروع إعادة التدوير، كافة شباب ثورة 25 يناير إلى البدء فى العمل وعدم انتظارالفرصة حتى تأتى وتدق بابهم بل عليهم أن يصنعوا الفرصة بأنفسهم ويحولون أفكارهم إلى حقيقة ملموسة.
وأضاف شباب الشركة :" اذا كان هناك ميدان التحرير للحفاظ على الثورة ومكاسبها، فإنه لابد من وجود ميدان العمل الذى ينتظر شباب مصر ليبدأو العمل، ولعل فكرتنا ومشروعنا تكون من الأسباب التى تدعوا إلى بداية للعمل".
وأصبح الحلم واقعاً، حينما قرر الطلبة تأسيس شركة صغيرة بمجهوداتهم الذاتية وأطلقوا عليها "بيرالز"، والتى تقوم بتحويل الملابس المستعملة والمصنوعة من "الجينز" إلى مصنوعات وحقائب جديدة بعد إعادة تدويرها، مع إضفاء لمسة من الجمال على هذه المنتجات الجديدة بواسطة "الهاند ميد".
وتكلفة الحقائب التى يقوم هؤلاء الشباب بتصنيعها بعد إعادة تدويرها لا تتعدى بضع جنيهات للحقيبة الواحدة، مما يساعدهم على تعظيم الأرباح من هذا المشروع الصغير بأكبر قدر ممكن.
قال أيمن كمال، أحد الطلبة المنسقين للشركة لليوم السابع، بداية الفكرة جاءت حينما قرأ هو وزملاؤه إعلاناً لجمعية شباب رجال الأعمال "كى" بالتعاون مع مؤسسة إنجاز مصر التابعة لوزارة التربية والتعليم، عن برنامج تدريبى يقوم بإكساب الطلاب المهارات اللازمة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، حيث يقوم الطلبة بتأسيس شركة خاصة ذات رأس مال خاص وإدارتها بالكامل تحت إشراف مجموعة من مستشارى القطاع الخاص، ويقوم الطلبة بعمل أبحاث تسويقية ودراسات جدوى للسوق.
وأضاف أنهم فازوا بلقب أفضل شركة طلابية فى جامعة القاهرة بعد أن نجحوا فى تحويل فكرتهم إلى واقع ملموس.
وأكد أيمن كمال بالرغم من وجود فجوة كبيرة بين التعليم الأكاديمى والواقع العملى، لكن هذا المشروع جعلنا نشعر أننا انتقلنا لعالم العمل، مضيفاً أنهم واجهوا مجموعة من المشاكل، ولكنهم استطاعوا مواجهتها ويطمحون فى أن تصبح شركتهم أكبر شركة فى مصر ثم فى الشرق الأوسط.
ودعا الشباب أصحاب فكرة مشروع إعادة التدوير، كافة شباب ثورة 25 يناير إلى البدء فى العمل وعدم انتظارالفرصة حتى تأتى وتدق بابهم بل عليهم أن يصنعوا الفرصة بأنفسهم ويحولون أفكارهم إلى حقيقة ملموسة.
وأضاف شباب الشركة :" اذا كان هناك ميدان التحرير للحفاظ على الثورة ومكاسبها، فإنه لابد من وجود ميدان العمل الذى ينتظر شباب مصر ليبدأو العمل، ولعل فكرتنا ومشروعنا تكون من الأسباب التى تدعوا إلى بداية للعمل".